موظف في مطار سياتل يسرق طائرة ركاب قبل أن تتحطم في مياه البحر

أعلنت السلطات في مطار سياتل-تاكوما الدولي في الولايات المتحدة استئناف رحلاتها، بعد أن أوقفت حركة الملاحة من وإلى سياتل، عقب إقلاع موظف محركات بإحدى شركات الطيران بطائرة ركاب فارغة دون إذن مسبق.
 
وقد تحطمت الطائرة لاحقاً إثر سقوطها في المياه إلى الجنوب من جزيرة كيترون بالقرب من منشأة عسكرية، بعد محاولة قائد الطائرة الالتفاف بها بحركة بهلوانية.
 
وما زال مصير خاطف الطائرة مجهولا.
 
وقال مكتب قائد الشرطة في بيرس كاونتي بسياتل، إن الحادث "ليس عملاً إرهابياً" موضحاً أن قائد الطائرة من سكان المقاطعة ويبلغ من العمر 29 عاماً، وأضاف أن الشاب لديه ميول انتحارية.
 
ووفقاً لصحيفة سياتل تايمز المحلية، فقد حاول مراقب حركة الملاحة إقناع خاطف الطائرة بالهبوط وهو يخاطبه بما يُعتقد أنه اسمه الأول، كما قامت طائرتان حربيتان بملاحقة الطائرة المسروقة.
 
وكشفت التسجيلات الصوتية أن الخاطف بدا قلقا من احتمال نفاد الوقود في الطائرة، وقال إنه يستطيع الهبوط بالطائرة بنفسه لإنه يعرف ذلك من خلال ألعاب الفيديو. كما تحدث مع مركز المراقبة حول عدة أمور غريبة من قبيل الاستمتاع بمنظر الجبال الأولومبية في ولاية واشنطن، وإمكانية لفّه للطائرة بحركة دائرية قبل الهبوط، كما تساءل فيما إذا كانت شركة طيران، آلاسكا إيرلاينز، ستقدم له عرض عمل في حال نجح في عملية الهبوط.
 
وتداول مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للطائرة أثناء تحليقها فوق المنطقة بطريقة مضطربة.
 
والطائرة التي تحطمت من طراز "هورايزن اير كيو400" حسبما أعلنت شركة طيران الاسكا ايرلاينز شريك الشركة المصنعة.
 
وطائرة كيو400 تعمل بمحركين ويمكنها حمل 78 راكبا.