الأمم المتحدة تقدر بمئتي الف عدد المنكوبين جراء الإعصار والسيول في زيمبابوي

جنيف (أ ف ب) - قدرت الأمم المتحدة الخميس عدد المنكوبين في زيمبابوي من جراء إعصار وفيضانات مدمرة بنحو 200 ألف شخص في الكارثة التي ضربت خصوصا مناطق قريبة من الحدود مع موزمبيق.

وكانت التقديرات الأولية لعدد المنكوبين في زيمبابوي تشير إلى 15 الف شخص لكن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إيرفيه فيرهوسيل قال للصحافيين في جنيف إن الحصيلة ارتفعت بعد تقديرات لحجم الدمار ليلا.

وقال فيرهوسيل إنّ الأوضاع في بلدة تشيمانيماني في شرق زيمبابوي على الحدود مع موزمبيق "سيئة للغاية".

وتابع أنّ "نحو 90 بالمئة من المنطقة لحق بها دمار كبير".

بدورها، رفعت الإذاعة الوطنية في زيمبابوي الخميس حصيلة القتلى من 100 إلى 139.

وبعد خمسة أيام من مرور الإعصار إيداي الذي اجتاح وسط موزمبيق ثم شرق زيمبابوي المجاورة، لا يزال حجم الدمار الكامل غير واضح.

وفي موزمبيق الأكثر تضررا، قالت الأمم المتحدة إنّ الاعصار تسبّب في نزوح نحو 400 ألف شخص.

لكن فيرهوسيل قال إنّ عدد المتضررين في موزمبيق جراء الاعصار والفيضانات يبلغ 600 ألف شخص استنادا إلى ارقام حكومية في البلد الافريقي.

وصرّح للصحافيين لكن "هذا الرقم سيرتفع بالتأكيد".

ويعتقد برنامج الأغذية العالمي أنّه من الممكن أنّ يحتاج 1,7 مليون شخص في موزمبيق لمساعدات جراء هذه الكوارث الجوية الأخيرة.

ويسابق عاملو الإغاثة الوقت لانتشال الناجين، وبعضهم لا يزالون عالقين فوق أسطح المنازل أو فوق الأشجار.