السلطات المصرية تسمح للسياح بزيارة هرمين في دهشور لأول مرة منذ 1965

للمرة الأولى منذ العام 1965، فتحت السلطات المصرية المجال أمام السياح لزيارة هرمين جديدين شيدا في عهد الفرعون سنفرو، مؤسس الأسرة الفرعونية الرابعة. كما تم اكتشاف نواويس يحتوي بعضها على مومياوات، بالإضافة إلى أقنعة جنائزية وأدوات لصقل الحجارة تعود إلى الفترة ما بين 750 إلى 332 سنة قبل الميلاد، في موقع دهشور الذي يبعد نحو ساعة من العاصمة المصرية.
 
وافقت السلطات المصرية على فتح المجال أمام السياح مجددا لزيارة هرمين في دهشور، الواقعة في جنوب القاهرة، كاشفة عن مجموعة من النواويس يحوي بعضها مومياوات في حالة حفظ جيدة.
 
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني في بيان صدر السبت إن هرما شيد في عهد الفرعون سنفرو، مؤسس الأسرة الفرعونية الرابعة، وآخر مجاورا له باتا مفتوحين للزيارات، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1965.
 
وكشف الوزير عن العثور على نواويس خلال حفائر في دهشور، موضحا أن عدة نواويس من الحجر والطين والخشب قد اكتشفت، البعض منها يحوي مومياوات في حالة حفظ جيدة.
 
اكتشافات جديدة في موقع دهشور
 
ويزخر موقع دهشور الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل عل بعد ساعة عن القاهرة بالأهرامات.
 
واكتشف فيه حديثا حائط قديم يمتد على 60 مترا جنوب هرم الفرعون أمنمحات الثاني، بحسب الوزير.
 
وسمحت الحفائر أيضا بالعثور على أقنعة جنائزية وأدوات لصقل الحجارة تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، أي من 750 إلى 332 سنة قبل الميلاد.
 
وتعول السلطات المصرية على الاكتشافات الأثرية لإنعاش السياحة التي تراجعت إثر ثورة العام 2011 على وقع الاضطرابات السياسية. وشهد القطاع تحسنا نسبيا في الفترة الأخيرة.
 
وبلغ عدد السياح الوافدين إلى البلد 8,3 ملايين سنة 2017، بحسب بيانات الحكومة. لكن هذا المجموع لا يزال بعيدا عن ذاك المسجل سنة 2010 بواقع 14,7 مليون سائح.