اللجنة الاقتصادية: عوائد المليشيات من المتاجرة المباشرة بالوقود تصل إلى 130% من قيمة الشحنة

كشفت اللجنة الاقتصادية أن المليشيات الحوثية تحقق أرباحاً وفوائد من تجارة المشتقات النفطية تصل إلى 130 في المائة من إجمالي قيمة الشحنات المستوردة والمتاجرة فيها بشكل مباشر، مقارنة مع 59 في المائة أرباح تتحصلها في حال شراء المواطنين للمشتقات النفطية من التجار الوطنيين.

وأوضحت اللجنة الاقتصادية، في بلاغ صادر عنها، أن المليشيات الحوثية تحاول إضعاف حصة التجار الوطنيين من السوق لصالح التجار المحسوبين عليها، لأن عوائد المليشيات تتضاءل في حال تواجد التجار الوطنيون في سوق المشتقات النفطية إلى نحو 59 في المائة مقارنة مع 130 في المائة أرباح محصلة نتيجة المتاجرة المباشرة للمليشيات في سوق المشتقات النفطية.

وأكدت اللجنة أن القيمة الحقيقية للمشتقات النفطية تمثل حوالى 44 في المائة مما يدفعه المواطنون عند شراء المشتقات من المليشيات الحوثية والتي تحصل أغلب النسبة المتبقية لتقوية مراكز نفوذها وترفض بالمقابل صرف مرتبات الموظفين.

وبينت اللجنة أن القيمة الحقيقية للشحنة النفطية بشكل تقديري تصل إلى 43 في المائة، فيما تصل أرباح المليشيات والتي تحسب لشركة النفط بنحو 28 في المائة مقابل 9 في المائة ضرائب ورسوم تحصل من قبل المليشيات عبارة عن إضافات سعرية بمسميات مختلفة، فيما تتحصل المليشيات نحو 20 في المائة من قيمة الشحنة عبارة عن أرباح وتكاليف نقل محسوبة للمليشيات.

وأكدت اللجنة الاقتصادية، أن المليشيات ترفض تسليم ما قيمته 8 في المائة مما يدفعه المواطن في قيمة الوقود مقابل صرف مرتبات المواطنين في مناطق الخضوع لها بإشراف وضمانات دولية.