القطاع السياحي في دمت الضالع يتعرض لخسائر كبيرة جراء الجبايات والابتزازات الحوثية

يتعرض المستثمرون في القطاع السياحي، "أماكن الإيواء والطعام"، في مدينة دمت بمحافظة الضالع، إلى مختلف أنواع الابتزاز من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

قالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، فرضت مبالغ كبيرة على رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع السياحي، أماكن الإيواء والطعام والاستحمام بمختلفها، السياحية والشعبية، تحت مسميات عدة أبرزها: "قوافل غذائية- فعاليات دينية- أنشطة جهادية..." وغيرها.

وأضافت، إن الكثير من قيادات المليشيا تقوم باستئجار بعض الغرف الفندقية السياحية لأكثر من يوم، حيناً لها وأخرى لاستضافة أصدقاء من عناصرها دونما دفع أي مبلغ، وحال مطالبتها بالتسديد تقوم باختلاق ذرائع لابتزاز المالك والإدارة.

وتورد الميليشيا إلى خزينة قياداتها عشرات الملايين شهرياً، ناهيك عن ما تجمعه من باقي الموارد من "التجار - بائعي القات - الباعة المتجولين- مالكي مزارع القات والمحاصيل... الخ".

وتمتلك مدينة دمت مقومات سياحية متنوعة أشهرها السياحة العلاجية ذائعة الصيت على مستوى اليمن، لما تحويه مياهها الحارة من مواد كبريتية، بالإضافة إلى السياحة البيئية، حيث على وادي بنا الشهير"، أما أثرياً فيكفيها أنها تمتلك جسر عامر عبدالوهاب وغيره.

ومدينة دمت عاصمة المديرية، 60 كيلومتراً شمالي الضالع، تتوسط مدن ومخاليف وعزل النادرة، الرضمة، قعطبة، مريس، الحبيشية، الرياشية، العود، عمار الشعر، وغيرها، ما يجعلها مقصداً يومياً لأبناء هذه المناطق وخصوصاً المغتربين منهم، وهم كثر.

وتحتل مدينة دمت المركز الأول إيرادياً على مستوى محافظة الضالع، وواحدة من أبرز المناطق السياحية الإيرادية على مستوى اليمن.