تهمة «الطرف الثالث» تحاصر وزير الدفاع العراقي

 يحاصر «الطرف الثالث» الذي اتهمه وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري باستهداف المحتجين وعناصر الأمن، على حد سواء، الوزير الذي يسعى البرلمان لاستجوابه غداً لكي ينتزع منه ما يعرفه عن هذا «الطرف الثالث».

وحسب الشمري، فإن قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمت في التعامل مع المظاهرات لا تملكها الدولة ولم تستوردها الحكومة، ويتولى استخدامها ضد المتظاهرين «طرف ثالث»، لم يفصح عنه.

من ناحية ثانية، انتهت أمس، ما يمكن تسميتها «معركة السيطرة على الجسور» التي تدور رحاها منذ نحو أسبوع بين القوات الأمنية والمتظاهرين في بغداد، لصالح المحتجين الذين سيطروا على جسري «السنك» و«الأحرار» المرتبطين بساحتي «الخلاني» و«السنك» في جانب الرصافة، وإبعاد القوات الأمنية إلى مدخل الجسرين من جهة الكرخ.

ولا يعرف على وجه التحديد الأسباب التي دفعت القوات الأمنية إلى التراجع، لكن مصادر أمنية تعزو ذلك إلى «حالة الإرهاق الشديد التي تعرض لها الجنود نتيجة إصرار المتظاهرين على استعادة السيطرة على الجسور».