مصير مجهول لـ15 مختطفاً من أبناء "العود" نقلتهم مليشيات الحوثي إلى صعدة

انقطعت أخبار أكثر من خمسة عشر شخصاً، من أبناء مخلاف العود، شمال غربي الضالع، بعد اختطافهم ونقلهم إلى محافظة صعدة، شمالي العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن أكثر من 15 شخصاً من أبناء عزلة الاعشور، بمخلاف العود، الرابط بين محافظتي إب والضالع، ما زال مصيرهم مجهولاً بعد أن نقلتهم المليشيا إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ومن ثم إلى مدينة صعدة.

وأكدت المصادر أن أخبار المخطوفين انقطعت منذ نقلهم منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وإخضاعهم لتلقي دورات طائفية ومذهبية، وتسميم أفكارهم بمفاهيم الحقد والكراهية.

وأوضحت أن المليشيا سبق وأن نقلت 30 شخصاً وإخضاعهم لما تسميها دورات ثقافية في مديرية النادرة، شمالي مخلاف العود، نقلت معظمهم إلى صنعاء، ومن ثم صعدة، تحت الإكراه، أو اتهامهم بالخيانة والولاء لدول "العدوان"، حد وصفها.

وأضافت، استطاع البعض النفوذ بجلده فيما البقية يلاقون مصيرهم لدى جلسات المليشيا، المزعومة بدورات ثقافية.

وحمل الأهالي، مليشيا الحوثي، مسؤولية ما قد يلحق أبناءهم على خلفية تلك الدورات التي تعمل خلالها على غسل عقولهم وتحويلهم قنابل موقوتة ضد أنفسهم والمجتمع.

وسبق واختطفت المليشيا العشرات من أبناء عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في "العود"، على خلفية رفض التعاون معها بتنفيذ آلية التجنيد الإجباري والقتال معها في جبهات الضالع.