مصر تعرض للجمهور مومياوات لحيوانات عُثر عليها العام الماضي

عرضت السلطات المصرية عددا كبيرا من القطع الأثرية التي عثرت عليها بعثة تنقيب العام الماضي قرب الهرم المدرج في سقارة.

وتتضمن القطع التي عرضتها السلطات في نفس الموقع تماثيل ومومياوات لحيوانات متنوعة مثل القطط والتماسيح وأفاعي الكوبرا والطيور إضافة إلى بعض الأقنعة والجعارين.

وأكد وزير الآثار أن البحوث جارية للكشف عما إذا كانت اثنتان من المومياوات تعودان لشبلين يبلغان من العمر 8 أشهر.

وعكس أغلب التماثيل والمومياوات، فإن العثور على مومياوات لأسود يعد أمرا نادرا في المقابر الفرعونية.

جانب من الكشف
جانب من الكشف

وفي مؤتمر صحفي قال مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن "أجمل اكتشاف في هذه المجموعة التي تضم مئات القطع هو الجعران-- تمثال لخنفساء سوداء"

وأضاف الوزيري "إنه أكبر جعران يتم اكتشافه في العالم بأسره".

ومن المعروف أن منطقة سقارة هي أحد أكبر مناطق الدفن للعاصمة المصرية القديمة ممفيس، وصنفت منظمة اليونسكو هذه المنطقة ضمن مناطق التراث العالمي.

وكثفت مصر خلال السنوات الأخيرة من جهودها للترويج لاكتشافاتها الأثرية سعيا لإحياء قطاع السياحة الذي تراجع بشدة لسنوات.

وأوضح الوزيرى أنه سيطالب بنقل التوابيت والصناديق الخشبية إلى متحف شرم الشيخ أو المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن المجموعة تعد بمثابة متحف كامل.

وأضاف أن المجموعة تضم خمس مومياوات لقطط ضخمة رجحت الفحوصات الأولية باستخدام الأشعة السينية أن تكون لأشبال صغيرة.