قمة «الناتو» تشدد على التصدي لروسيا والصين

هيمنت الخلافات على اليوم الأخير لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب العاصمة البريطانية أمس، التي كان يأمل الحلف بأن تكون استعراضاً للوحدة بين أعضاء «أنجح حلف عسكري في التاريخ» وتظهر كيف أن الغرب يمكن أن يقف في مواجهة «التحديات» الروسية والصينية، وهو ما أكده البيان الختامي للقمة.
 
وطغى الجدل الذي أثاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوصفه الحلف بـ«الميت سريرياً» على كثير من الجلسات الجانبية، على هامش القمة التي بدأت مساء الثلاثاء في لندن، وانتقلت أمس إلى منتجع بمدينة واتفورد، شمال العاصمة البريطانية. وتمسك ماكرون بموقفه هذا، رغم غضب ترمب، فيما ظهر انقسام واضح بين قادة الحلف في خصوص سياسات تركيا، لا سيما حول عمليتها في شمال سوريا.
 
ووصف الرئيس الأميركي، أمس، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه «ذو وجهين» بعد ظهور شريط فيديو لقادة غربيين وهم يسخرون من ترمب بسبب مؤتمراته الصحافية الطويلة. وألغى ترمب مؤتمراً صحافياً نهائياً كان مقرراً، ليعود مباشرة إلى واشنطن.