السعودية تتقدم على الهند وتتصدر الدول المستوردة للأسلحة عالمياً

أشار تقرير سنوي أعدته المجموعة المتخصصة "آي إتش إس جينس" (NYSE: IHS)، أن أمريكا يليها روسيا وفرنسا وبريطانيا، تعتبر متصدراً للتجهيزات العسكرية في العالم.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة، بمبيعاتها التي بلغت قيمتها 23,7 مليار دولار تؤمن ثلث مجمل الصادرات العالمية وكانت المستفيدة الرئيسة من نمو هذه السوق. وتحتل روسيا، التي تصدر خصوصاً إلى الصين، المرتبة الثانية بين أكبر البلدان المصدرة للأسلحة في العالم، إذ بلغت قيمة مبيعاتها عشرة مليارات دولار.

وبعد الولايات المتحدة وروسيا، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للمعدات العسكرية في العالم، إذ بلغت قيمة صادراتها 4,9 مليار دولار، تليها بريطانيا بـ4,1 مليار، ثم ألمانيا بـ3,5 مليار دولار.

وقال التقرير، الذي نشر الأحد، إن السعودية تقدمت على الهند وأصبحت خلال عام 2014 أكبر مستورد للتجهيزات العسكرية في العالم، في سوق وصل حجمه إلى مستوى قياسي، مدفوعاً بالأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط وآسيا.

وأضاف التقرير، الذي أعدته المجموعة المتخصصة "آي إتش إس جينس"، والتي تتخذ من لندن مقراً لها، أن مبيعات الأسلحة سجلت في 2014 زيادة للعام السادس على التوالي، إذ بلغت قيمتها 64,4 مليار دولار، مقابل 56 ملياراً في 2013، أي بزيادة قدرها 13,4 في المائة.

ويشير التقرير، إلى أن السعودية صعدت إلى المرتبة الأولى عالمياً في استيراد المعدات العسكرية، متفوقة على الهند. وتوقع التقرير أن تزيد الواردات العسكرية إلى السعودية خلال العام الحالي.

وأصبحت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ قامت باستيراد معدات عسكرية بقيمة 6,4 مليار دولار، متقدمة بذلك على الهند، التي أنفقت 5,5 مليار دولار، وأصبحت أهم سوق للولايات المتحدة.

وارتفعت الواردات السعودية بنسبة 54 في المائة، وتوقع أنها ستسجل زيادة بنسبة 52 في المائة خلال العام الحالي، لتصل إلى 9,8 مليار دولار.

وقالت المجموعة، إن السعودية تدفع واحداً من كل سبعة دولارات تنفق على شراء الأسلحة في العالم، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط هو أضخم سوق إقليمي لمبيعات الأسلحة، ويتوقع أن تبلغ وارداته منها حوالى 110 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.

The Economic Times