ترجمة: تناقضات وجمل محيّرة.. ما الذي تفعله الولايات المتحدة في اليمن؟

انزلقت الولايات المتحدة في شبكة من التناقضات والصراع الطائفي في الشرق الأوسط مرة أخرى، حيث تدعم الطائرات الحربية الأمريكية الهجوم الذي تقوده إيران في العراق، والذي قام بقصف مسلحي داعش الذين يتحصنون في مسقط رأس صدام حسين في تكريت.

كما بدأت الولايات المتحدة في المساهمة بالضربات الجوية وخدمات الاستخبارات عن طريق الجو، وتقديم المشورة والمساعدة والدعم إلى قوات الأمن العراقية.

وفي الوقت نفسه، تقوم واشنطن بتبادل المعلومات الاستخباراتية، والخدمات الاستشارية والدعم اللوجستي للغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية، ودول الخليج ودول عربية أخرى من بينها مصر، ضد الحوثيين في اليمن، بحسب صحيفة "بزنس انسايدر".

وبينما تقول الولايات المتحدة، رسمياً، إنها تدعم معظم الثوار السنة الذين يقاتلون بشار الأسد في سوريا، إلا أن سياسة البيت الأبيض تنحاز إلى النظام المدعوم من إيران، وتعتبر تنظيم "داعش" هو التهديد الأكبر.

ووسط هذه الفوضى التي تتكشف، تحاول الولايات المتحدة والمفاوضون الإيرانيون التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي.

وفيما يلي عدد من التغريدات توضح العوامل الجيوسياسية المتشابكة والملتفة في المنطقة:

ومن بين التغريدات ما قاله قال نوح براوننج، وهو مراسل وكالة رويترز في إسرائيل وفلسطين:
"هل تشعر بالحيرة؟ إذا كنت من الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، فإن الولايات المتحدة ستساندك بغطاء جوي، وإذا كنت من الميليشيات الموالية لإيران في اليمن، فستساعد الولايات المتحدة في قصفك وتدميرك".

ومن بين التغريدات، أيضاً، تتساءل محررة موقع بازفييدز وورلد، ميريام إلدر، عما يعنيه ذلك بالنسبة للمحادثات النووية وتقول:
"من المدهش أن نرى صورة الولايات المتحدة والدبلوماسيين الإيرانيين وهم يندفعون نحو اتفاق في سويسرا خلال هذه الفوضى التي تعصف باليمن والعراق. ما الذي يحدث بحق الجحيم؟".


بينما لخص الخبير الجيوسياسي، إيان بريمر، كل ذلك في قوله: "قوس الشرق الأوسط الخاصة بي مضبوطة تماماً".

وفيما يلي خريطة توضح التوزيع الطائفي في المنطقة:

sunni shia middle east
sunni shia middle east

ترجمة عن Business Insider