ترجمة: السعودية تقود تحالفاً عربياً في اليمن يحفز اندلاع حرب أهلية تهدد المنطقة.. ماذا عن التدخل البري؟؟

إن تشكيل تحالف عربي بقيادة السعودية لقصف مواقع في اليمن يؤكد اختلاف المصالح، ويحفز اندلاع حرب بالوكالة بالإضافة إلى حرب أهلية قد تقود المنطقة إلى نتائج كارثية.

وقالت صحيفة "ذي وييك تايمز" البريطانية، إن المملكة العربية السعودية حصلت على دعم واشنطن في الأسبوع الماضي بشأن ضرباتها في اليمن، ولكن هذه الضربات تدفع اليمن إلى شفا حرب أهلية.

وعلى الرغم من تأييد بعض الدول الغربية للضربات الجوية السعودية، والإشادة بها ووصفها بالإجراء الحازم، إلا أنها لم تنتقد ما حدث في باكستان والسودان وقطر، ومصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار الغارات السعودية على اليمن بهذا الهدوء يعد أمراً مشكوكاً فيه، ولكن ذلك الأمر ليس غريباً على الحكومة السعودية، ففي عام 2011، حاول الملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" الدفاع عن استقرار بلاده، واستدعى الحرس الوطني ومجموعة من المرتزقة من باكستان للمساعدة في قمع الاحتجاجات في البحرين ضد حكم آل خليفة رغم سلمية التظاهرات.

وقالت الصحيفة، إن السعودية بدأت حربها في اليمن دون النظر إلى أن هناك نوعاً من الغليان والحرب التي تختمر من جهة أخرى مع إيران، فقد باتت حرباً واضحة بين السعوديين والإيرانيين بشأن السيطرة وفرض النفوذ على منطقة الشرق الأوسط، كما أن ذلك يشمل مياديين الحرب الأهلية في سوريا والعراق واليوم اليمن.

وأضافت الصحيفة، أن الطيران السعودي دمر مخزونات الأسلحة باليمن، ولكن التدخل البري يعد اقتراحاً محفوفاً بالمخاطر.

ومن ناحية التدخل البري، قال كينيث بولاك، الزميل البارز في معهد بروكينجز: إن السعودية تفتقر للقدرة العسكرية بشأن التدخل لحسم الأوضاع في اليمن، وحال حاولت إرسال قوات برية، فإن النتجية الأكثر احتمالاً هي إنهاك واستنزاف الموارد العسكرية السعودية والاحتياطات المالية والإدارة السياسية.

ترجمة عن The Week Times