حزب صالح يخاطب الحكومة اليمنيه في المنفى السعودي بشأن "السلام" (تصريح)

أكد المؤتمر الشعبي العام، أن السلام هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق التفاهم بين كافة الأطراف السياسية المتصارعة، وأن من يرفض السلام يضع نفسه في موضع العداء مع الشعب اليمني خاصة والشعوب العربية والإسلامية والعالمية عامة.

وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي لوكالة خبر: إن تحالف العدوان على اليمن تجاوز كل الخطوط الحمراء، ونخشى أن ينقلب السحر على الساحر، وتتحول الحكومة اليمنية في المنفى إلى خصم لمجلس الأمن الدولي، الذي طالما انتصر لها في تحويل الباطل إلى حق. مشدداً، أن الشعب اليمني أمام خيارين فقط هما: السلام أو خيار الموت دفاعاً عن الاستقلال والكرامة.

وأوضح أن مواقف الحكومة غير المدروسة قد تجعل مجلس الأمن يراجع الباطل وينتصر للحق من حيث تحتسب ولا تحتسب، مشيراً أن الرهان على القوة يدل على جهل حقيقي بمعالجة المشاكل السياسية.

وأكد الجندي أن تلك الحكومة لا تملك من مقومات القوة ما يجعلها تقف على قدر من الخصومة غير المدروسة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومجلس الأمن الدولي؛ كونها ليست سوى ورقة في مهب الريح تقول إنها لا تعمل أو ما يُقال لها أن تقوله.

ودعا المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي الحكومة إلى الامتثال للسلام ونبذ الحروب والصراعات التي لا تمتلك منها سوى الاسم؛ كون التسميات بدون مضامين لا ينتج عنها سوى العواقب الكارثية الوخيمة.

وطالبها بمراجعة حساباتها وتصحيح مواقفها قبل فوات الأوان،مضيفاً أن من يراهن على غير خيارات السلام لن يحصد سوى المزيد من الكراهية والحقد من الشعب اليمني.