القطع مع إيران.. ياسين أكد لصحيفة سعودية باسم هادي وبادي نفى لموقع قطري باسم بحاح

فصل جديد من الخلافات التي تُعتمل داخل مكونات وأطراف حكومة هادي / بحاح المدعومة سعودياً، يطفو إلى السطح، ويخرج عبر وسائل الإعلام، ومادته هذه المرة قطع العلاقات مع إيران من عدمه.

ومجدداً، الإعلام السعودي ورياض ياسين المحسوب على هادي طرف أول في جدل أخير، بينما مكتب رئيس الحكومة خالد بحاح، الذي لا يعتبر ياسين وزيراً شرعياً للخارجية، الطرف المقابل.

وبينما نشرت "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة من لندن، الجمعة، عن ياسين أن قراراً اتخذ بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ونزع الحصانة عن مبنى السفارة بصنعاء العاصمة، وهي تصريحات أعادت بثها قناة عدن الفضائية "الرسمية" تحت تصرف هادي.

نفى المتحدث الرسمي باسم حكومة خالد بحاح بعدن راجح بادي "صحة الأنباء" والقرار في التصريحات المنسوبة لياسين في الجريدة السعودية. ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والمهنية".

وقال بادي، في تصريحات لمواقع، يمنية وقطرية، الجمعة أيضاً: إن “الحكومة منذ عودتها إلى عدن لم تناقش موضوع قطع العلاقات مع إيران، ولم يتخذ قرار رسمي حتى الآن”، بهذا الشأن.

وطالب جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية في نقلها للأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار خلف المهاترات الإعلامية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2015: إن اليمن أعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران وأن مبنى السفارة في صنعاء غير محصن دبلوماسياً.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رياض ياسين، الجمعة 2 أكتوبر / تشرين الأول 2015 قوله: إن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وافق على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران".