حمودي: "خليجي 22" حق عراقي مُغتصَب.. ونقل الاستضافة لايخلو من دوافع سياسية

قال رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي: إن القرار الذي اتخذه رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية في المنامة بنقل ملف استضافة خليجي 22 من البصرة إلى جدة السعودية هو اغتصاب صريح وفي وضح النهار للحق العراقي، ومصادرة علنية لمشاعر وتمنيات كل العراقيين الذين وجدوا في التصدي لاستضافة الحدث الخليجي تأكيداً متجدداً على انفتاحهم ورغبتهم الصادقة في بناء علاقات طبيعية ومتوازنة مع أشقائهم في الخليج. وأضاف حمودي، في تصريحات نقلتها جريدة "الملاعب"، الناطقة بلسان اللجنة الأولمبية، أن التفسير المنطقي لقرار سحب ملف الاستضافة العراقية لخليجي 22، وفي ضوء كل المعطيات التي رافقت الملف، ومن القراءة الواقعية للمواقف الخليجية، أن هناك دوافع سياسية واضحة كانت مبيَّتة وراء مثل هذا القرار الذي وان لم يكن مفاجئاً لنا في مضمونه، لكننا وحتى (الأمس) كنا نتمنى، مخلصين، أن تحضر الحكمة وبُعد النظر لدى الأخوة مسؤولي الاتحادات الكروية الخليجية، وأن تتغلب عندهم المصلحة الرياضية البعيدة عن كل الخلفيات السياسية. وأكد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية: أن الكرة العراقية التي صارت ملحاً حقيقياً لدورة الخليج، تبقى فوق كل المسميات، كما هي بتاريخها وانجازاتها أكبر من هذه البطولة أو تلك الدورة، ونبقى نحن راسخين في المبدأ في أن تكون الرياضة، دائماً، رسالة حب وسلام وصداقة. وقال: إن العديد من دول العالم التي شهدت ظروفاً وأوضاعاً أمنية واقتصادية وعسكرية تقترب من حافة الخطورة، قد استضافت ملتقيات وبطولات رياضية وكروية، كما لم تتعرض للظلم والإجحاف بحظر اللعب في ملاعبها من - الفيفا - ولعل استضافة اليمن الشقيق للنسخة 20 من الدورة الخليجية هي أصدق مثال على ذلك، كما هي زيارة بلاتر لفلسطين، وقبلها رفع الحظر عن ليبيا وغيرها.