نائب متحدث الجيش اليمني يكشف عن أحداث مصر.. ويؤكد: لدينا صواريخ جديدة

قال نائب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد عزيز راشد إن الجريمة التي حدثت بمصر وتسببت بسقوط ضحايا جراء تفجير ارهابي لكنيستين، هو للضغط عليها من قبل دول العدوان وعلى رأسها امريكا للمشاركة في الحرب البرية على اليمن.
 
وأضاف العقيد عزيز راشد في تصريح لوكالة "خبر"، أن امريكا تريد من مصر المشاركة في العمليات البرية والبحرية في اليمن، لمساعدة قوات العدو السعودي الذي أكد جنرالات وخبراء عسكريون انه (نمر من ورق) وليس بجيش.
 
ولفت الى أن أمريكا تدرك حجم الخسارة التي ستتعرض لها في حال شاركت بطريقة مباشرة في العمليات العسكرية على الساحل الغربي لليمن، لذا فهي تريد الحفاظ على هيبة جيشها من الهزيمة، وتضغط على مصر للمشاركة كونها تمتلك جيشا أقوى من جيش السعودية والإمارات، مشيراً إلى أن جمهورية مصر تتحفظ على المشاركة لعلمها هي الأخرى بحجم الخسارة التي ستتلقاها من قبل أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.
 
وحول الانتصارات التي يحقهها أبطال الجيش واللجان بمختلف الجبهات ويكبدون العدوان خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، قال العقيد راشد: "ما حدث اليوم من انتصار في جبهة المخا يؤكد مجدداً للعدوان انه سيهزم في الزحوفات التي يقوم بها أمام جيش ولجان وشعب يمتلك عقيدة للدفاع عن وطنه والقتال في سبيل الله لن يخسر مطلقاً".
 
ولفت إلى انه لا يمكن لمرتزقة يقاتلون بالمال السعودي ان ينتصروا على من يدافعون عن وطنهم وكرامتهم، منوهاً ان العدوان يسعى لتحقيق أي تقدم على الأرض لحفظ ماء وجهه دون جدوى.
 
وأكد نائب المتحدث باسم الجيش اليمني ان قوات الجيش واللجان في جهوزية تامة وعلى استعداد كامل لاي معركة في الساحل الغربي، موضحاً انهم يمتلكون مخزونا عسكريا كبيرا، وصواريخ جديدة لم تستخدم من قبل، وان القوة الصاروخية والبحرية لديها من المفاجآت ما يجعل العدوان يفر ويغادر مدحورا.
 
واشار الى ان العدوان ومرتزقته لا يملكون الاستقرار وانهم يتلقون الخسائر تلو الخسائر في مختلف الجبهات وان القوة الصاروخية لهم بالمرصاد.
 
وجدد تأكيده بان العمليات في عمق العدوان السعودي يتم التخطيط لها ودراسة الأهداف التي سيتم دكها حتى تستكمل عملية الرصد والمعلومات الاستخباراتية لتنفذ بعدها القوة الصاروخية مهمتها.