وثيقة قطرية: بن سلمان وبن زايد دعما شخصيات يمنية مرتبطة بتنظيم القاعدة

كشفت وسائل إعلام مصرية، معلومات سرية، عن ضلوع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في دعم شخصيات بارزة على ارتباط بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن.

 

ونشرت صحيفة البديل المصرية، الأربعاء 26 أبريل / نيسان 2017، وثيقة مسربة، من السفارة القطرية في واشنطن ومرسلة إلى وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بتاريخ 26 أكتوبر 2016؛ تكشف عن دعم بن سلمان وبن زايد لشخصيات يمنية مرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

 

وأفادت الوثيقة بأن نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية أخبر السفير القطري في واشنطن محمد جهام الكواري أن الأمير السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كانا على تواصل دائم باليمنيين “علي أبكر الحسن” و”عبدالله فيصل الأهدل” المدرجين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، لعلاقتهما الوثيقة بتنظيم القاعدة.

 

وتضمنت الوثيقة أيضا معلومات تفصيلية عن نشاطات كل من: عبدالله بن فيصل الأهدل، وعلي أبكر الحسن، لدعم تنظيمي القاعدة وداعش، والتمويل المباشر الذي قدمه رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي بن عبدالله الحميدان لعلي أبكر، وذلك لشراء عتاد مجهول وتقديمه إلى داعش.

 

وأعرب نائب الوزير عن قلقه من أن يقوم الأمير السعودي محمد بن سلمان بأعمال مع تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى دون التنسيق مع الأمريكان، كما أبدى استياء الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تمدد وتوسع القاعدة في اليمن والدول المجاورة.