تذمُّر منتسبي جامعة إب بعد تحويلها إلى محطة تحشيد وتعبئة حوثية

ساد تذمر وامتعاض كبير في أوساط منتسي جامعة إب، الأربعاء 18 يوليو /تموز 2018، بعد تحويلها من قبل الحوثيين إلى محطة يتم من خلالها التحشيد والتعبئة الحوثية.

وقالت مصادر "خبر" للأنباء، إن تذمراً كبيراً ساد منتسبي جامعة إب نتيجة لمنعهم من دخول الجامعة وتحويل الجامعة للقاءات الطائفية ومحطة للتحشيد والتعبئة العسكرية التي تتناقض مع أهداف الجامعة التعليمية.

يأتي هذا بعد أن حول الحوثيون ساحة الجامعة إلى ثكنة عسكرية بجميع أنواع الأسلحة، مما شكل خوفاً لدى الطلبة ومنتسبي الجامعة من استهداف الجامعة بالطيران؛ كون هناك الكثير من الأنباء تتحدث عن وجود مخازن للأسلحة في الجامعة.

كما نظم الحوثيون، الأربعاء، لقاءً خُصص للتحشيد لجبهة الساحل في جامعة إب، وقاموا بإيقاف الدراسة والعمل بغرض تأمين اللقاء الموسع لقياداتها والذي ضم قيادة السلطة المحلية التابعة للحوثي والوكلاء ومديري النواحي والمشرفين العسكريين والأمنيين والثقافيين في المديريات والأجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية الذين أجبروا على الحضور.

وطبقاً للمصادر، كُرس الاجتماع لتوبيخ الشخصيات الاجتماعية والتنفيذية لفشلهم في حشد المقاتلين لجبهات الساحل الغربي، مشدداً على ضرورة الحشد والتجييش لجبهات الساحل.

وأشارت المصادر إلى أنه "تم صرف 5 ملايين بنظر نبيل الورافي، أمين عام جامعة إب المساعد والقيادي المعروف في جماعة الحوثي، من إيرادات الجامعة مقابل نثريات وتأمين إقامة الفعالية".