إريتريا تسحب قواتها من الحدود مع إثيوبيا

قالت وكالة الأنباء الإريترية الرسمية، على صفحتها في فيسبوك، إن إريتريا سحبت قواتها من الحدود مع إثيوبيا في "بادرة على المصالحة" مع عدوتها القديمة.
 
وذكرت الوكالة "حري بالمهتمين بالاستقرار والاقتصاد القوي في المنطقة أن يبذلوا ما في وسعهم لمساعدة البلدين على تجاوز حرب لا معنى لها تسببت في معاناة كبيرة للشعبين".
 
وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مقفلة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
 
وأعلنت السلطات الإثيوبية، الخميس، تعين سفيرا لها في إريتريا بعد استئناف العلاقات بين البلدين، والتي أنهت عقدين من الحرب بين أسمرة وأديس أبابا.
 
وذكرت تقارير صحفية أن رضوان حسين، الذي كان سفيرا لإثيوبيا لدى أيرلندا، أصبح مبعوث أديس أبابا لدى أسمرة.
 
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، انتهت زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
 
وجاءت هذه الزيارة، بعد التوقيع في أسمرة في التاسع من يوليو الحالي على "إعلان مشترك للسلام والتعاون"، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين.
 
وكانت إثيوبيا وإريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة.
 
ثم أدى الرفض الإثيوبي إلى تطبيق قرار في عام 2002، اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين أصبح بعد اتفاق السلام شيئا من الماضي.