إسرائيل تجلي المئات من عناصر "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من جنوبي سوريا

قالت إسرائيل إنها أجلت عددا من أعضاء جماعة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" من منطقة قتال جنوبي سوريا.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمت بناء على طلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 
وقد أُجلي نحو 800 شخص إلى الأردن عبر مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ليلة أمس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
 
وتصف جماعة "الخوذ البيضاء" نفسها بأنها قوة عمل تطوعية تعمل لإنقاذ الناس في مناطق الحرب في سوريا.
 
وتشدد على أنها غير منحازة في الصراع، على الرغم من أنها تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة فقط.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أنجز مهمة إنسانية لإنقاذ أعضاء منظمة مدنية سورية وعائلاتهم" مضيفا أنه "كان ثمة تهديد مباشر لأرواحهم".
 
وأضاف أنهم نقلوا "عبر إسرائيل" إلى بلد مجاور لم يحدده.
 
وعلى الرغم من عدم تدخل إسرائيل رسميا في النزاع السوري، إلا أن البلدين ما زالا في حالة حرب منذ عقود.
 
وعلى الرغم من هذا التدخل، يقول الجيش الإسرائيلي إن "إسرائيل تستمر في المحافظة على سياسة عدم التدخل في الصراع السوري".
 
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون أن من أجليوا كانوا أعضاء في جماعة "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم، لكنه لم يحدد البلد الذي نقلوا إليه، وكذلك الحال مع الجيش الإسرائيلي الذي لم يشر أيضا إلى هذا البلد.
 
بيد أن الحكومة الأردنية أكدت أنها "سمحت للأمم المتحدة بتنظيم ممر لنقل 800 مواطن سوري عبر الأردن لإعادة توطينهم في دول غربية".
 
وقالت إن "بريطانيا وألمانيا وكندا قدموا تعهدات قانونية بنقلهم وإعادة توطينهم ضمن فترة محددة بسبب ’الخطر الذي يتهدد حيواتهم’".