إسرائيل: الأسد عاد للإمساك بالزمام والحرب الأهلية السورية انتهت فعليا

القدس (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الخميس إن الحرب الأهلية السورية انتهت فعليا وتوقعت أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لدمشق في المنطقة.
 
وكان سحق الرئيس بشار الأسد لمقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد قد أثار قلق إسرائيل التي أسقطت طائرة حربية سورية الأسبوع الماضي قالت إنها دخلت منطقة عازلة في الجولان وحذرت قوات إيرانية تدعم الأسد من نشر جنودها في المنطقة.
 
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بدا أكثر تفاؤلا يوم الخميس أثناء جولة تفقد فيها بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات.
 
وقال ليبرمان للصحفيين ”من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا“.
 
واندلع الصراع في سوريا في عام 2011 وساعد تدخل روسيا عام 2015 في تحويل دفته لصالح الأسد.
 
وعندما سئل إن كان قلق الإسرائيليين سيخف بشأن احتمال تصاعد الوضع في الجولان أجاب ”أعتقد ذلك. أعتقد أن هذا هو ما يريده الأسد كذلك“.
 
ومن أجل أن يتحقق الهدوء، قال ليبرمان إنه يتعين على سوريا الالتزام بهدنة عام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان.
 
وأكد مجددا مطلب إسرائيل ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لجماعة حزب الله في لبنان.
 
وقال ”لا نسعى لاحتكاكات، لكننا سنعرف كيف نرد على أي استفزازات وأي تحديات“.